جديد

17‏/12‏/2017

وساكت ليه ؟





ومستنية تندهني

وتسألني

قوليلي بسرعة

متخبيش

وعاملة فيكي ايه ليَّام

كتبتي جديد

ويالا قوام

عشان اسمع حروفك نور

بتضوي ف عتمة الأفكار

قصايد شعرك المجدول

بحنية ايديكي أهم

على طرف السرير جنبي

عشان لما العيون تسهر

أنا وهما نرد النوم

وماننامشي

ولا رمشي

بيرضى يحضن الأحلام

عشان اقرا ف دواوينك

وانا منها ماباشبعشي

....

وساكت ليه ؟

وحيره ف عينك التايهة

فتتلفت على وشوشنا

وتنزل دمعة  من عينك

تغرق قلبنا الأحزان

تشوفنا كاننا أغراب

أنا هيّ

وحق الذكرى مابينا

وصوتك لما تندهلي

ونفسي ف شاي

يامنمونة

عشان يظبط صمام عقلي

وليه بتغيبي م الجامعة

ومحاضراتك

ويالا عشان ماعوقتي

ولادك رجعوا من بدري

تمد ايديك

وباخطفها مابين ايدي

وبوسة فوق عروق كفك

تحسسني بحياة قلبي

وايدك فوق كتاف همي

قوام ينزاح

تنام عيني

وتطمن

عشان عينك

مغطية

برموشها

حلمي

م

الأول

.....


و غيرك مين !؟




شريط الذكريات ممسوح
عشان الروح
تلم النبض م الأيام
تهلّ قوام
ولو مفتوح.. كتاب قلبي
تشوف جواه صور واضحة
برغم العمر مرّ قوام
وصفحة بتقلب الصفحة
ونسمة عطف حستني
ف أول لمسه ضمتني
بطيبة وبحنان مسحت
دموعي وقت ماتفيض بي
وهمسة ف ودني هزتني
وأول فرحه لما وقفتْ
وأول كفّ مسّ الإيد
ومن لحظتها انا اطمنت
حنان  قلبه طرح عناقيد
وأول خطوة خطيتها
 و كات ايده السند ليا
ومن يومها أنا اتعلمتْ
طريقي للنجاح  فمشيت
...
وفي الكراس
وصوره لحرف خطيته
وكان معووج كما التِعبان
وخدت عليه 10 نجمات
برافو عليكي ..شطورة
وكان أجمل وسام ليا
ف حضن كبير
واغمض عيني على كتفه
بسرعه قول لي حدوته
عشان احلم
حكاية الفرخه وولادها وتحذيرها
على الله تطلعوا م البيت
وتعلب بس كان مكار
بيتسحب عشان يخطف له
كام كتكوت من العشه
وبتخيل
وعقلي النونو وقتيها
يبات يحلم بخوف الفرخه
م التعلب على الكتاكيت
وصفحة والدموع فيها
وشايفه شنطته ف ايديه
وعمري كان ف وقتيها
خمس سنوات
لمحت فراق ف نن عنيه
وياما كنت باشتاق له
فبكتب له كتير جوابات
حنين مبدور ف قلبيها
فيفرح لما يوصل له
جواب مكتوب عليه اسمي
ويضحك منه أصحابه
حروف متلخبطه فيها
لكنه كان بيقراها
يفسرها بمعانيها
"بحبك قد أيامي وأحلامي
ماليها حدود
وبابعت لك 200 بوسه
وحضن كبير
هااشوفك امتى قدامي
وهات لي معاك كمان لعبه
عروسه لما بتفتح
تقول بابا زمانه جاي
قوام ع البيت "
......
وصفحة عمري ماانساها
لصورة بمريلة بُنِّي
وفوق شعري
شريطة ستان
وكفِّي النونو بين كفه
في حضن أمان
وأول يوم في مدرستي
وكراستي 
وجميع كتبي في جلّادها
فوقيها بالحروف واضحة
" مُنى " بنتي
وأول فرحتي ف عمري
ويستناني لما ارجع
ويستقبلني بالأحضان
وبوسه فوق خدودي كمان
ويفتح كل كراريسي
وفرحه كبيره جوه عنيه
يعد لِّي على كفوفي
خمس نجمات
وكام عشره على عشره
عشان بنته بقت شاطره
و دايما تطلع الأولى
ونقعد بعد مانذاكر
أنا وهو ف مكتبته
قصص مرصوصه فوق الرف
يقريني ويقرا لي
نقول في اليوم
7 حكايات
ما يوم  مليت
......
وعدينا السنين ع الإيد
لغاية ما التقاله بحفيد
وكان كل الدلع وياه
حبيب جدو وعمره الجاي
تعالى وهات لي كراستك
هنرسم شجره ضليله
وجنبيها
هنرسم عشه للفرخة وكتاكيتها
وييجي التعلب المكار
ويتسحب ويخطف ..
واحده م الكتاكيت
وامد الإيد على جبيني
وتطلع بسمتي فتافيت
ويصحى جوه مِنّي سؤال
جاوبني عليه
يا أطيب قلب
منين بتجيلك الحواديت !؟
.....
منى الغريب