لماذا كلما حاولت
الإقتراب من قلبك
تبعدني هواجس أفكارك
تخبرني بكل المستحيلات
أني آخر أنثى في النساء
تفكر فيها..تتمناها
تتراءى لي كل أمنيات قلبي
سراباً
ضرباً من الجنون
بل ضرباً من المحال
كيف أتمناك وأنت بعيد
وبيني وبينك ألآف المستحيلات
ملايين اللاوعي
وملايين الظنون التي تعبث بقلبي
وأنت أنت يا قلباً
لعبت به غابات المستحيل
وعبثت به بحور الحرمان العميقة
وتراءت له كل الآهات المترامية
بِحار بلا شطئآن
ورمال متحركة
في الطريق بيني وبينك
وقلبٌ مصلوبٌ على أعتاب آهاتي
وكيف السبيل لإنقاذه
يستمتع بالصلب في حبك
يتمرغ على أعتاب عشقك
يذوب في حنايا صدرك
يقتله الوجد والشوق لك
يبعثره حنيني
يلملم شظاياه خجلي
الممزوج بكبريائي
ولمسة دفء من أطراف أناملك
حنان يديك يحتويه
يرممُ أشلاءه ..يبني أجزاءه
يلفلفه بسياج من الحب الأبدي
يعشقك... وتعشقه
يهواك....وتتمناه
يذوب القلبان في جنة الوله
في قُبله المحاياة
ورضاب الشفاه
وعبير الأنفاس
ولمسة من أطراف كأس
نشربه شوقاً
من خلال عناق لا ينتهي
وأحضان لا تبرد ولا تهدأ
واختفاء في دنيا العاشقين
حيث لا زمان ولا مكان
حيث الجنة
وحيث العشق
والحب
وأنا وأنت ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق