أنَّ الوريدُ فَإِذْ بِطَيْفِكَ قَدْ سَرَى
بيَنَ الدِّمَاءِ وَمُسْتَبِيحًا نَبْضَتِي
وَالقَلْبُ أَوْقَدَ بِالمَشَاعِرِ ثَوْرَةً
وَالنَّفْسُ مَاجَتْ فِي شِرَاكِ جَرِيرَتِي
بَينَ الضُّلُوعِ غَرَسْتُ شَوْقِي رَاجِيًا
فَحَصَدْتُ آلَامِي وَشَوكَ صَبَابَتِي
قَيَّدْتُ وِجْدَانِي بِحَبْلٍ فِي الفَضَا
فَجَدَلْتُ أَوْهَامِي وَرَاءَ ضَفِيرَتِي
بِخِدَاعِ وَهْمِكَ كَمْ غَزَلْتُ خُيُوطَهَا
وَنَسَجْتُ عِشْقِيَ مِنْ خُيُوطِ حَمَاقَتِي
عُذْرًا بِعُذْرٍ حِيْكَت الأَعْذَارُ لِي
مَجْدُولُ عُذْرِكَ قَدْ أَضَلَّ هِدَايَتِي
صَدَّقْتُ زَعْمَكَ.. وَالمَخَاوِفُ حَوْلَنَا
شَبْحُ يُرَاوِدُ بِالخَدِيعَةِ مُقْلَتِي
كَمْ جِئْتَ زَيْفًا مِنْ مَعَاذِير الهَوَى
وَجَثَوْتَ تَرْجُو أَنْ تُعَادَ لِجَنَّتِي
غَلَّقْتُ دُونَكَ بَابَ قَلْبِي عَازِمًا
وَنَزَعْتُ طَيْفَكَ مِنْ وَرِيدِ مَحَبَّتِي
....
نور الحرف
منى الغريب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق