زمان كنا أعز اصحاب
وكان الود يجمعنا
وياما كتبنا أسامينا
مابين قلبين
على شجرة ف بستانا
وياما م الهوا نمنا
وبنشبِّك صوابعنا
وكنا صغار
بنفرح لما بتمطر
ونطنطط ..
تطرطش ميِّة المطرة...
على روسنا
وترسم دمعة ف عيوننا
ونجري تحتها نصرخ
من الفرحة
وتتلحوس فساتينا
وكان اللعب غميضة
وكانت القلوب بيضا
وكات ضفايرنا تتمايل على كتافنا
وبتهفهف شرايطنا
وكانت كل أمانينا..
ف ليلة العيد
ننام نحضن فساااتينا
بلون أحمر وورد بياض
وجزمه بيضاء والتوكة....
بلون النقشة في الفستان
وانام أحلم بيوم العيد
صلاة العيد
وايدي ف حضن إيد امي
نصلي العيد
وبارجع جري
على بابا وابوس ايده
وده خالي وده عمي
وبالقى جيوبي مليانة عيدية تمام
دي كانت كل احلامنا
.......
كبرنا.. والسنين عدت
على الأحلام وغمِّتها
وراحت نقشة الفساتين
وزهوتها
ودابت جزمتي الحمرا و توكتها
مابين فُرقتنا ألف خصام
لقينا الدنيا واخدانا
وكل اصحابنا نسيانا
لكين حلمي بليلة عيد
فضل عايش
مابين ضلعي وبين قلبي
وفاق العقل
كبرت صحيح
وحلم العيد ف أحلامي
هايفضل.... طفل
.............
منى الغريب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق