مدِّي يديكِ فإن قلبي عالقٌ
مابين خوفي وانتظار مماتي
ضمِّي الوريدَ وبالأنامل ربِّتي
فوق الضلوعِ لتنتهي أنَّاتي
ولترفقي .. بين الضلوعِ مطارقٌ
مدِّي يديكِ وكفكفي دمَعاتي
أشلاؤنا قد عطَّرت كل الربا
وقع القنابل ينقش البسماتِ
مدِّي يديكِ فإن جرحي في الحشا
قد مزَّقوا جسدي من الطعناتِ
تشكو المدامع حين تبدو صورةٌ
فيها الدماء تخضبُ الأمواتِ
هل تنظرون وحين نفنى .. وقتها
تتمايلون برقصة العبراتِ
ألف اجتماعٍ قد عقدناها سدى
ودم الطفولة يملأ الطرقاتِ
أين الأخوة والعروبة والدما ؟؟؟
قد بحَّ صوتي .. ضاع في الفلوات
ماتت أخوتنا .. فهل دفنت هنا !
بين القبور ..وحين ضم رفاتي
ما للشعوب إلى الدنيّة تنحني !
دفنوا الجهاد
فضيعوا الجنات
..............
منى الغريب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق