قَالَ انْتَظَرْتُكِ وَالهَوَى أَبْلَانِي
جَسَدِي عَلِيلٌ وَالْفُؤَادُ يَعَانِي
والضِلْعُ فَارَقَ صَحْبَهُ مُتَأَلِّمًا
إِذْ بِالدِّمَاءِ تَدَفَّقَتْ أَحْزَانِي
قَدْ فَاضَ شَوْقِي بِالْحَنَايَا هَائِمًا
هَلَّا أَعَدْتِ الرُّوْحَ لِلْوِجْدَانِ
قال الْفُؤَادُ : وهل لنبضي من يدٍ
فَاضَ الْوَرِيدُ مسابقا شرياني
وَالنَّفْسُ تَهْفُو لِلِّقَاءِ وَتَكْتَوِي
والقلب يصرخ من جوى التحنانِ
قَسَمًا بِقَلْبٍ أَنْتَ تَمْلِكُ نَبْضَهُ
أَنْتَ الْحَبِيْبُ فَلا حَبِيْبٌ ثَانِ
…….
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق