جديد

26‏/02‏/2020

توب المواجع








وقت الغروب
وشعاع الشمس
أما يسلم  قبل ما تمشي..
على عرق الناس الشقيانة
المحشورة ف زحمة أوتوبيس
وعيون..
الجفن يداري ف أوجاعهم
على خلق  نفسْها قولة آه
ومحطة عمر  اهي مش لاقياه
وانا راجع لحيطان البيت مهدود
مش متحمل حتى هدومي
وباعدّ خطاوي همومي
فاضل كام خطوة لحد الباب
ومخبِّي جوه ضلوعي الدمع
راسم فوق تقاطيعي
الضحكة ضباب
خايف لتبان
فاطلع كداب
وانا ماشي جنب رصيف الفقر
اللي مضيع عمره ...
في رهان خسران
علشان
فاكر نفسه رصيف كورنيش
بيجمع كل الاحباب
ولقيته متبِّت ..
على كل انصاص الطوب
الباقية ف طرف دراعه
لجل يكمل عمره الباقي
بدون أحزان
ويعافر لجل الزمن القاسي
مايفكرش ويعلن حجره عليه
ويغير كل بلاطه بالسيراميك
وعاديك
وساعتها مش هيوافق
إنه تخطي عليه رِجل الشقيان
ولقيتني باتكعبل من فوقه
عيل نايم جنبه كتابه
وكام علبة مناديل
فوق فرشة جِرِيد
وسنينه اللي ماعديتش الستة
راسمه فوق وشه كل التجاعيد
واتعجبت .. وقولت ف نفسي
ليه ماصحيش
لما وقعت ف لحظة عليه
أتاريه كان جوه الحلم هناك متمطع
فارد جناحات الأمل الجاي
طاير ويَّا سنين بتمُرّ خلاص
مرت لحظات ف سنين العمر
وشقاه في الآخر خلاه
بيكمل كل انصاص الطوب الناقص
لرصيف غلبان
فلقاه نط من الفرحة قوام
يسبق صبحه شعاع الشمس
و بسرعة
قبل ماييجي الناس
راح مادد خده مداس
.....
منى الغريب