جديد

24‏/02‏/2021

يابن بيرم ( في رثاء الشاعر أحمد عبد الوهاب )

 



لما قالوا خلاص فارقنا

حزن الدنيا

ف قلبي اتكوِّم

ملو ضلوعي بيصرخ آه

وحرفي اهو تايه ع الشفة

عمال يتسرسب مش لاقياه

والقلم المبري بحرفي

هناك غرقان في بُكاه

بصِّيت ع السطر

اللي قصادي

جوَّه الصفحة

ومانيش  شايفاه

وبقيت اتلفِّت حواليا

معقوله ياناس

القلب الطيب ده فارقنا

ومااحناش وياه

حنيِّة قلبه ولمِّتنا

على حرف ضياه

أستاذنا وياما اتعلمنا

من فيضه كتير

كان دايما بيقول الحكمة

جوه قصايده

وتعمل تأثير

زجَّال وكبير

طول عمر حروفه  

ف طوع قلمه

ولا تحرَن يوم

كان صبحه

بيسعدنا طلوعه

من بعد النوم

وقصايده كلامها بيتشاقى

ده "عريس لقطه"

وكان في الستين

فاكر نفسه شخص فتوَّه

يضربلك قال...

عشرين..تلاتين

"بيت ابوه"

مليان بحكاوي كتير

زجَّال ولا فارس...

جوّه ميدان

قلمه ف ايده

ماتقولش كمان

يعزف...

على كل بحور الشعر

يخافوه الشبَّان

تعمل له حساب

ماهو كان قبطان

وفارقنا خلاص

لكن ورا منه

حروف شعره

أجمل بستان

ولا في الأحلام

بيضلِّل على

كل اصحابه

وكل اخوانه

100 سنة قدام

....

 منى الغريب