الصبح الواقف
من فوق بيتنا
عامل مكسوف
قال إيه !
مستني الفجريهل أدانه
وألقاه يتصالح ..
مع ضلمة ليله المليانة
بدموع الخوف
بدموع الخوف
و بيصرخ جوه ودانه
ويغمِّي عينيه فيحوش الشوف
فيحاول شد شعاع النور
بالقوة من جوه ضلوع الشمس
فتعدي فوق شرايينه
محاريت اليأس
وتنبت جوه كيانه الوهم
فيموت الحلم
والبت الحلوة ام ضفاير
بتزغزغ درجات السلم..
لما بتطلع جري لفوق
بإيديها تشد خيوط الصبح
اللي ف بَكرة بُكره
تشبكها ف خيط الطيارة
لجل ما تعلا
بكل الفرحة ف ايدها
وتوصل
سابع سما أحلامها
وترجع فوق السطح العالي
فتنادي ع الواد ابو شورت
ولابس فوقه تي شيرت ملون
بصور باهتة لسوبر مان
بطل أحلامه
ولإن الروح بترفرف جوه ف قلبه
فبيرفع راسه يبص لفوق
لجل ماترمي البنت لروحه نظرة عين
يشتاقها ويتصبر بيها
العمر الجاي
ولحد مايبقى شباب
وبيضحك من بين أحزانه
لما بتضحك من أحلامها
وتنادي على كل اصحابها
يالا تعالوا ف لمح الثانية
نلعب ، يجروا ورا بعضيهم
أو بالحيلة يغموا عيونهم
لجل يخبوا مرارة بُكرة
في نن ضلوعها
واما بتمسك ايها واحده
بتسيل الدمعة لحد الخد ما يشبع منها
والواد بيبص على اللعبة
من أبعد حتة ف شوفه
ويغمض عينه كأنه ف وسطيها
ولا يقدرش
وتنادي البنت الحلوة عليه : خلاويص
ماتيالا تعالى
لجل مااكون الفايزة لوحدي
لأني الأولى بنظرة عيني ومابخسرش
ويعدي الصبح بكل خيوطه التايكة
من عرق الناس الشقيانة
والشمس بتجري لجل ماتلحق
وقت ضحاها
والعصر بيسبق روحها
بنقطة ميّة تبل الريق
وينادي غروب الشمس
بدعوة قريبة
وما تسمعش
على ايه تتمطع كل حكاوي التوهة
وتزيد في القسوة ولا بتلينش
على ايه الفرحة تبات مخنوقة
ف حضن ولادنا وماتكبرش
وتشد الأيام بعضيها
علشان البنت الحلوة ام ضفاير
تاخد جايزة أجمل نظرة
والواد ابو شورت قصير
فوقه تي شيرت بلون بهتان
زي ماهو ..
واقف تحت حيطان البيت مستني
فوق كرسيه
لجل تطل البنت عليه
ما بيتحركش
..........
منى الغريب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق