جديد

07‏/06‏/2017

عمود النور





بيطلّ الفجر ف مواعيده
ويقول الله
وشعاع النور من قلب العتمة
يهلّ ضياه
والصبح بيفرح ويصبّح
على خلق الله
بيصحصح كسله عشان يبدأ
من يومه شقاه
وبيمسح عرقه مع همومه
ويعدِّي الشوف
وعامود النور المتداري
في صداه م الخوف
من بعد سنين ضهره المحني
وسلكه المكشوف
عدت لحظات حزن وفرحة
وف كل ظروف
مشاركنا كتير من أحلامنا
وايامنا زمان
في الملعب وف ماتش الكوره
بيكون الجون
وبنكسب في اللعبة الحلوة
نلقاه فرحان
والنور بيشع حباب عينيه
يسمع ضحكتنا اللي بتعلا
للسما في الحال
كان بيشوفنا واحنا بنكبر
واقف يحرس ليل أحلامنا
هنا قدامنا
وشُنطنا لما بنرميها
بيجيبها لنا
واما بنجري ونلعب جنبه
بيخبينا بسرعة وراه
كنا بنزعل لما يرُوح
من عينه الضيّ
كنا بنفرح لما ينوَّر
كل الحيّ
واما بينجح واحد فينا
نلقاه أول واحد جيّ
بيبارك ودموع الفرحة
ماليه عنيه
بيشارك في الحزن
ودايما فرحِنا بيه
عشرة عمر معانا ودايما
مش نسايّ
دايما نلقاه مستنينا
ولا يوم خاصم واحد فينا
ولا رغايّ
واما بندخل جوَّا بيوتنا
تسهر عينه
في الشارع نوره على جبينه
أول مرة تشوفنا دموعه
وهو حزين
على ما صحينا اليوم التاني
مالقيناهوش
واما سألنا الشارع قال
مااحناش عارفين
جات الشركة وجابت غيره
مانعرفهوش
ليه ..وازاي !؟
.............
منى الغريب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق