وحطيتوا الجسد ع الأرض
وكان جوه الكفن راضي
بوش ملاك
بياضه بطيبة من قلبه
وسميتوا
وصليتوا
وسويتوا الفراش تحتيه
ووجهتوه على القبلة
وهيِّلتوا التراب حواليه
وسديتوا ودعيتوا له
وأمنتوا
يثبت ربنا قلبه
ف وقت سؤاله م
الملكين
يجاوب وف سهوله عليه
وماقدرتش
أحوش عنه ملاك الموت
ومعرفتش
أصبر قلبي لفراقه
مفيش منديل
هايمسح دمعتي ف قلبي
ولا كلمة تطيِّب روحي
من بعده
ومن بعده
خلاص البيت بقى فاضي
ومن صوته صبح مهجور
وكرسي الأنتريه تايه
مابين جدران تلف تدور
بتتنشق على صوته
وتنهيده بقولة آه
كتاب مفتوح على القبلة
وجنبه سارحة نضارته
تبص عليه وتطمن
وتستني وتتمنى
يمد إيديه عشان يختم
بقي وِرده
وكان جسمه بيتألم
يداري ببسمه من عينه
وبيسلم.. ويتكلم
برغم إنه
على كفه بيتسند
وبيجدد وضوء روحه
يمد إيديه
لفتح الباب
وتسبح روحه في الملكوت
هناك تلحق بأصحابها
فبيقابلوه
بميت ترحاب
......
منى الغريب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق