ومشيت

ومشيت

واتسرسب كل النَفَس..

الباقي ف صدري

وف لحظة..

الروح قامت حرب على البعد

وتشد النبض المتخبي

جوه عروقي

بصيت ورا منك م الشباك

والقلب هناك..

لساه متعلق جوَّه الجوف

وخيالك بيغيب ف عنيا

تتسِحب الروح من جوايا

ولغاية..

آخر لحظة ف بُعدك

لما تهلّ عليا واشوفك

وتحسس إيدي على ملامحك

واطمن إنك  هوَّه بجد

مش طيف بيلاعب ف خيالي

من خوفي عليك

وتاخدني ف حضن ..

مالوش آخر

والبوسة تزغزغ ف خدودي

وحدودي باشوف

الدنيا تنوَّر حواليا

بمجرد بس مااشوفك جنبي

وايديك..

بتطبطب على قلبي

فتردّ الروح..

اللي مفارقاني بجد

من آخر يوم ف أجازتك

والضحكة اللي بتملا عيونك

لما بنضحك ..

على حلْقةِ شعرك

فاكر تسريحته زمان

واكياس الجيل هناك بالكوم
ومحيرها معاك

ووقوفك تلبس بالساعة

وتزهَّق كل المرايات

فينادي عليك اصحابك

يالا ...اتأخرنا

الفيلم خلاص قرب يخلص

تخرج ومحوطاك دعواتي

يحميك المولى بكل طريق

وما تِغمَض عيني الا اما تعود

يطَّمن قلبي خلاص وينام

طوِّلت المرة دي غيابك

وسهادي مطول بالأفكار

والدمعة مانشفتش ف عيني

من قلقي عليك

والدعوة مافارقتش لساني

ليك واصحابك..

ورا كل صلاه

يحفظكوا المولى ويحميكوا

ويطمِّن ف قلوب أهاليكوا

واما اسمع صوتك في وداني

بألقاني

بسابق نفسي على الشباك

وعنيا تدوَّر بين الخلق

يمكن ورا واحد جاي هناك

أو جايز عند البقال

بيجيبلي الكونو اللي بحبه

ويرجّع شوفي لعيني الدمع

والشلتة النايمة على الكرسي

بتشد ف قلقي  وتمسح فيه

وايديا للمولى ارفعها

والقلب متبِّت في الدعوات

....

 منى الغريب