قاعد هناك
ولحد ما ينادوا عليك
على دكة واكلها الزمن
حتى الرجول متلخلخة
مرت عليها كتير محن
أيام ..سنين مالهاش عدد
حتى أما كل الشعر شاب
أما الشباب...
فات من بعيد
ومازارش قلبك أي عيد
تفرح وتنطق ضحكتك
والصوت ينادي من بعيد
تمسك بايدك قصتك
دور البطولة في الطريق
لكن البطل مش حضرتك
دور البطولة كبير عليك
رغم الرواية كلها.....
مابين ايدك
وانت اللي بتحرك خيوط
وانت اللي بتمشِّي الحوار
من غير ما يطلع أي صوت
واخد وبإيديك القرار
طب مش كفاية عليك كده
كومبارس عايش عمره
جوه دايرة لنتظار
يفضل لكلمة النهاية
مكتوب عليه
مجهول يعيش
ويموت كده
ويموت كده
.................
منى الغريب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق