تتساءلون
لماذا جفت أنهار عشقي
وذبلت زهورى
وصارت نفسي
صحراء جرداء
وهذا قلبي المصلوب
على قارعة الطريق
يراه كل المارِّين
فيلوكونه بألسنتهم
يتمتمون..يهمسون
ونظرت في المرآة
أبحث عني
هذا الشيب خط في رأسي
وعذابات السنين تركت
آثارها على وجهي
على نفسي
ونظرت في المرآة
لعلي أجدني
فتشت عني في كل مكان
فوق الأرض
وفي أعماقي
بحثت فوق سحابات عشقي
تدحرجت تحت أرجاء حزني
وبحثت عني
ناديت بكل خوفي
ناديت بصرخات صمتي
ناديت بدقات قلبي المحموم
ونظرت في المرآه
ووجدت أشلاء قلبي
مُرسَلة إلي
منك أنت..!!
//
هذا قلبي
//
//
هذا قلبي
//
وأنا.. من وهبته
إليك نابضا بحبك
يهتف بإسمك
يحيا من أجلك
وعدت أنظر في المرآه
مشدوهة..مصدومة..
صفعاتك لقلبي
مميتة
طعناتك ملأت ربوع صدري
ملأت كل حنايا نفسي
الدماء في كل مكان
رفقاً ..... رفقاً ....
أما يكفيك
بقلبي طعنات كثيرة
لتتأكد من موته
أما يكفيك ..؟
جراحه بكل خياناتك
أما يكفيك ويسعدك
إبتعاده عنك
وهو على قيد الحياة
أما يكفيك ؟
اما يكفيك ؟
!
فلتهنأ ولتهدأ
قاتلي
فطعناتك الكثيرة
لم تكن لها جدوي
لونظرت في المرآه
لوجدت قلبي
قد .... مات
من أول طعناتك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق